دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone

Wiki Article



٦ هل كانت مساهمة المرأة في المجتمع الحاضر مساهمة فعالة؟

كان للمرأة دور كبير في الطقوس التي تُقام في المناسبات الخاصة مثل الأعياد الدينية والاحتفالات الملكية. هذا الدور الديني الهام كان يعزز من مكانة المرأة في المجتمع، ويمنحها مكانة روحية ونفوذًا كبيرًا.

من الهام أن نعرف أنَّ الأسرة المتوازنة التي تشبع حاجات أطفالها أفضل إشباع تسهم إسهاماً كبيراً في إعداد طفل أكثر توازناً واستقراراً وحتى أكثر سعادة، في حين أنَّ الأسرة المضطربة وغير المستقرة تُعَدُّ بيئة خصبة للاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية، كما يُجمع علماء النفس على أنَّ الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل خلال سنين حياته الأولى من أهم المؤثرات في نموه النفسي والاجتماعي.

الجانب الاجتماعي والسياسي: تعتمد ثقافة الأبناء الاجتماعية والسياسية على آبائهم وأمهاتهم، إلّا أنّ الأم تُشكّل أكثر تأثيراً على الأبناء في هذه الجانب؛ وذلك من خلال ما تأمرهم به وتنهاهم عنه فيتعلّمون الخير والشر منها، كما أنّها تغرس فيهم الدفاع عن الحق، وحُبّ الوطن، وتُرشدهم إلى تكوين العلاقات الاجتماعية السليمة.

أجدد المقالات الأكثر رواجاً الأكثر رواجاً أجدد المقالات الرئيسية /

تعليم أبنائها المثابرة من خلال التعبير لهم عن مدى رضاها وشعورها بالسعادة والإنجاز عندما يرونها منهكة.

تقسيم الأدوار بين أفراد الأسرة فيما يتعلّق بأيّ نشاط يُمارسونه، وهي المسؤولة عن تنبيه الجميع لما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، فالأم هي التي تتواجد معهم في أغلب الأوقات بحكم طبيعة الحياة.

“إنّنا نسعى ونكافح ونقول من أجل بلوغ المرأة كمالها أي أن تنال المرأة في المجتمع حقوقها الإنسانيّة أوّلًا، وثانيًا من أجل ازدهار طاقاتها، ولتبلغ نضجها الحقيقيّ والإنسانيّ، لتصل في نهاية المطاف إلى كمالها الإنسانيّ، ولتتّخذ المرأة في المجتمع صورتها الإنسانيّة الكاملة، وتصبح إنسانة قادرة على اضغط هنا المساهمة في تقدّم الإنسانيّة وتقدّم مجتمعها، ولتعمل في حدود إمكانيّاتها لتحويل العالم إلى بناء مزدهر وجميل”.

إنّ من نتاج إدراك المرأة لأهمية الدور المنوط بها، يعني سعيها لزيادة خبرتها المعرفيّة، والارتقاء بها، فمجتمعنا هو نتاج تربيتنا، وتأهيلنا، واهتمامنا، كما وعينا، وإدراكنا.

يُعدّ دور المرأة في العمل التطوعي فعّالاً جدّاً، خاصةً في الأعمال التطوعية التي يُمكن أن تُلبّي فيها حاجات غيرها من النساء؛ وذلك بسبب بعض المهارات التي تتميّز بها؛ كقدرتها على التعامل مع قلّة الموارد، وتنظيم الوقت، وأداء المهام المتعددة، ورعاية أفراد أسرتها دون مقابل، حيث يُمكن أن تُستثمر هذه المهارات من خلال إشراك المرأة في مؤسسات الأعمال التطوعية،[٢٠] ويعود ذلك بالنفع على المرأة، حيث تُساهم مشاركتها في العمل التطوعي في تطوير قدراتها، واكتساب مهارات جديدة، وزيادة فرصها في المشاركة الاجتماعية،[٢١] وإتاحة فرصة المشاركة في مجالات ومناصب جديدة؛ كقائدة ومديرة على وجه الخصوص، كما يُساهم ذلك في جعلها قدوةً يُحتذى بها، ومصدرًا لإلهام الآخرين.

يجب على الأسرة أن تؤمِّن لأبنائها جواً من الراحة والأمان والاستقرار وتقدم لهم ما يحتاجونه من حب وحنان وعطف واهتمام؛ لأنَّ هذا سينعكس مباشرةً على علاقتهم مع غيرهم، فالطفل الذي لم يحصل على الحب لن يتمكن من تقديمه أبداً.

تتم هذه العملية بدايةً عن طريق إشباع حاجات الأبناء العضوية، وطبعاً هذا الإشباع غير كافٍ لتحقيق اندماج الطفل مع مجتمعه، فالمطلوب أيضاً إشباع حاجاته النفسية وتوفير الجو الملائم له لتنمو مواهبه وتتطور قدراته وميوله، وبذلك يجب على الأسرة أن تؤمِّن للطفل لتضمن له تنشئة اجتماعية سليمة حاجات نموه الجسمية والعقلية والاجتماعية، كما يجب على الأسرة الحرص على غرس القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع بما يضمن تحقيق تكيف للأبناء مع مجتمعهم.

لقد قامت المرأة بالدخول إلى عالم الإعلام في مختلف مجالاته المسموعة والمرئية، وساهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والشبكات[١٦]، ومن أشهر النساء اللواتي أبدعن في مجال الإعلام العالمة النفسية الأسطورية سيلفيا براون، إذ عملت كدعامة أساسية للتلفزيون والراديو في أمريكا، ومؤلّفة للعديد من الكتب الأكثر مبيعََا، وقد كان لديها الكثير من المعجبين بأدائها في التلفزيون لتفوّقها ومهارتها وامتلاكها لروح الدعابة والمرح.[١٧]

كان للمرأة دور كبير في التأثير على الحياة الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر حامية للقيم الدينية والأخلاقية، وتُسهم في نقل هذه القيم إلى الأجيال التالية. كانت المرأة تشارك في تعليم الأطفال الطقوس الدينية والأدعية والأناشيد المقدسة، مما يعزز من دورها كحافظ للتراث الديني والثقافي.

Report this wiki page